الأمم المتحدة تحذر من تصاعد دوامة العنف بالقدس وتحث على ضبط النفس
الأمم المتحدة تحذر من تصاعد دوامة العنف بالقدس وتحث على ضبط النفس
حذر منسق الأمم المتحدة لعملية السلام في الشرق الأوسط تور وينسلاند، من تصاعد دوامة العنف بالقدس، داعيا جميع الأطراف الفلسطينية والإسرائيلية إلى ممارسة أقصى درجات ضبط النفس واتخاذ قرارات حكيمة لتجنب اندلاع صراع عنيف آخر لن يؤدي إلا إلى إزهاق مزيد من الأرواح بين الجانبين، وذلك قبيل مسيرة الأعلام المخطط لها بالقدس، اليوم الأحد.
وأعرب المنسق الأممي في بيان، بحسب مركز إعلام الأمم المتحدة، عن قلقه الشديد بشأن ما وصفه بدوامة العنف المتصاعدة التي أودت بحياة الكثير من الفلسطينيين والإسرائيليين في الأسابيع الأخيرة، وأكد أن رسالة المجتمع الدولي واضحة لتجنب مثل هذا التصعيد.
وقال "وينسلاند" -في إحاطته أمام أعضاء مجلس الأمن الدولي- "لا يوجد مبرر لأعمال الإرهاب أو العنف ضد المدنيين، يجب أن يدين الجميع بوضوح مثل هذه الأعمال، لقد كنت على اتصال مع جميع الأطراف وأحث قادتهم على الاستجابة لهذه الدعوة".
كان "وينسلاند" قد حذر، أمام مجلس الأمن في إحاطة قدمها خلال مناقشة الوضع في الشرق الأوسط بما في ذلك الأزمة الفلسطينية قبل أيام، من انطلاق مسيرة الأعلام المخطط لها عبر الحي الإسلامي في البلدة القديمة بالقدس.
استمرار الصراع
ولا يزال الصراع قائماً بين الإسرائيليين والفلسطينيين، بعد جولات طويلة من المفاوضات التي باءت بالفشل ولم تصل إلى حل بناء الدولتين، والذي أقر عقب انتهاء الحرب العربية الإسرائيلية عام 1967، حيث تم رسم خط أخضر يضم الضفة الغربية وقطاع غزة والقدس الشرقية كحدود لدولة فلسطين.
وسيطرت إسرائيل بقوتها العسكرية على الضفة الغربية بما فيها القدس الشرقية في عام 1967، وضمت القدس الشرقية لاحقاً في خطوة لم يعترف بها المجتمع الدولي، والتي يعيش فيها أكثر من 200 ألف مستوطن إسرائيلي، فضلاً عن 300 ألف فلسطيني.